تكنولوجيا الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء معقم اليدين الأوتوماتيكي يعتمد على مبدأ الكشف عن الأشعة تحت الحمراء. من خلال استشعار الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح جلد الإنسان، يمكن تحقيق الكشف الفعال والاستجابة الدقيقة لحركات يد المستخدم.
توليد الأشعة تحت الحمراء: تنتج الأنسجة البشرية الأشعة تحت الحمراء بسبب درجة حرارة الجسم. عادة ما يكون جلد الإنسان أكثر دفئًا قليلاً من البيئة المحيطة به، وبالتالي تنبعث منه الأشعة تحت الحمراء التي يمكن اكتشافها بواسطة أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء.
موقع تركيب المستشعر: في معقمات اليد ذات المستشعر التلقائي، يتم عادةً تثبيت مستشعرات الأشعة تحت الحمراء في منطقة الاستشعار بالجهاز، أي حيث يصل المستخدم، مثل حول فتحة توزيع مطهر اليد. الغرض من هذا الترتيب هو التأكد من أن المستشعر يمكنه استشعار حركة يد المستخدم بدقة.
مبدأ عمل مستشعر الأشعة تحت الحمراء: مستشعر الأشعة تحت الحمراء هو جهاز إلكتروني ضوئي يمكنه استشعار الأشعة تحت الحمراء. عندما يمد المستخدم يده نحو منطقة الاستشعار، يستقبل مستشعر الأشعة تحت الحمراء الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من جسم الإنسان.
نقل الإشارة ومعالجتها: يقوم مستشعر الأشعة تحت الحمراء بتحويل الأشعة تحت الحمراء المدركة إلى إشارة كهربائية وينقل هذه الإشارة إلى المعالج الموجود داخل الجهاز. المعالج هو المكون الرئيسي المسؤول عن تفسير وتحليل إشارات الاستشعار.
تحليل الخوارزمية: يستخدم المعالج خوارزمية محددة مسبقًا لتحليل الإشارة المستقبلة. عادةً ما يتم تصميم هذه الخوارزميات بناءً على خصائص حركات يد المستخدم لضمان الاستجابة السريعة لحركات اليد العادية والقضاء على احتمالية التشغيل الخاطئ.
تأكيد إجراء المستخدم: من خلال تحليل الخوارزمية، يؤكد المعالج ما إذا كانت حركات يد المستخدم تستوفي الشروط المحددة، أي ما إذا كان ذلك يعني أن المستخدم ينوي غسل اليدين. عند التأكيد، سيقوم المعالج بتشغيل نظام توزيع معقم اليدين.
توزيع معقم اليدين: بمجرد التأكد من فعالية حركات يد المستخدم، يبدأ المعالج نظام توزيع معقم اليدين من خلال الجهاز الميكانيكي أو الإلكتروني المقابل لتحقيق الإطلاق التلقائي لمطهر اليدين.